لوجه الله
يمر رجل كهل في السبعين ربيعا يعترض ه رجل سائل ب الطريق000
ويقول له:-
أعطني مما أعطاك الله
فيرد على السائل فيقول له:-
والله لن أملك شئ
فيرد السائل عليه قائلا:-
أعطني يا رجل لوجه الله
فرد عليه الرجل وقال له:-
لوجه الله لا أملك إلا نفسى0
فأخذني وبعني ب السوق وخذ ثمني لوجه الله
فأخذه السائل وأبتاعه000
ف اشتراه ملك من ملوك الدنيا ليرحم الرجل الكهل من الشقاء والعذاب إذا اشتراه أحد غيره0
فأخذه الملك إلى قصره 0
وأخذت تمر الأيام ولن يجد الكهل أن له منفعة ب القصر ولن يأمره سيده الذي اشتراه بأي عمل000
فذهب الكهل إلي الملك ليطلب منه أن يكلفه بأي عمل حتى يعطيه ألإحساس أنه ضمن ما ملكت يمين الملك
فرد عليه الملك قائلا:-
سأعتقك لوجه الله
فقال الكهل:-
سبحان الله
لقد ابتعت لوجه الله وعتقت لوجه الله
أتعلمون من هذا الكهل؟!
إنه سيدنا الخضر صاحب سيدنا موسى فى رحلت الصبر علليهما السلام
بسنت